July 26, 2008

بيان مهم جدا:النظام فى مصر أطرش لا يسمع

اكد الدكتور جورج اسحق المنسق العام لحركة كفاية ان الدستور ينص على ان الوزراء ورئيس الوزراء ماهم الا موظفون يتلقون تعليماتهم مباشرة من السيد الرئيس وبالتالى فالاختصاصات التى يتملكها رئيس الدولة لا حدود لها فهو الحاكم الفعلى للمؤسسات الدستورية والبرلمانية والقرار السياسى لا يملكه احد غيره..كما ان الدستور لا يوجد به ما ينص على محاسبة رئيس الجمهورية أو مساءلته فى حالة اخفاقه فى قرار سياسى وبالتالى فهو مطلق اليدين فى تقرير السياسات الخارجية والداخلية فهو الوحيد الذى يفكر ويقرر وينفذ دون الرجوع لأحد وبالتالى لاتستطيع الحكومة ان تناقش السياسة الخارجية خاصة فيما يتعلق ببعض القضايا الاقليمية التى يكاد لايكون رئيس الجمهورية يعرف عنها شيئا مثل الوضع فى الصومال الى اخر قضايا الاقليم الافريقى ,وهو ما يعكس تدنى وضع مصر الاقليمى وتراجع دورها الى الحد الذى جعلنا نطلب الرضا من امريكا واسرائيل قبل ان نبدى تبنينا لاى قضية – لو تبنينا-
وطالما نادينا فى أكثر من 25 مؤتمرا قبيل التعديلات الدستورية الاخيرة جميعها قد عقد من اجل وضع اقتراحات للتعديلات الدستورية وكان من ضمن ما طابنا به اكثر من مرة هو تقليص أو تحديد الاختصاصات التى يحظى بها رئيس الجمهورية وضرورة وضع قانون ينص على محاسبة رئيس الجمهورية ومساءلته كباقى النظم الدستورية المحترمة .. فانعدام المحاسبة والمساءلة هو ما جعل النظام استبداديا لايقبل حتى ابداء المعارضة وما يحدث الان فى البلد خير شاهد على ذلك من اعتقالات وحبس صحفيين وملاحقة الامن لشباب الفيس البوك والانترنت الى اخر ما يكابده الشعب المصرى ليل نهار
ونفى اسحق امكانية ان يتم تطبيق التعديل الدستورى الذى ينص على ان الحكومة ستقدم بيانها كل 3 سنوات ويمكن للبرلمان أن يرفض البيان كاملا وتعدله الحكومة أو تقدم استقالتها كما يمكن للبرلمان محاسبة الحكومة سنويا من خلال مشروع الموازنة العامة للدولة الذى يقدم برامج محددة وذلك لان البرلمان لا وجود له فعليا على ارض الواقع فاين هو من قضية اجريوم ونزيف الاسفلت الذى يأخذ يوميا من 20 الى 30 قتيلا .. فيكفى ان يقول احمد عز موافق وستنقلب كل الاشياء .. فنحن فى بلد لا تنفذ الدستور ولا تحترمه ونصوصه لخدمة كباره والمرضى عنهم.
واكد جورج ان النظام فى مصر اطرش لا يسمع واغرق الشعب فى همومه من اجل البحث عن لقمة العيش ..فاين المواطن الان من تقرير السياسات , فالدولة لا تسمع لاحد ولا يوجد بها ادارة رشيدة للازمات والامل فى الشعب الذى سينتفض يوما ما ولكن هذا سيأخذ وقتا ولكن باكورة التغيير قد بدأت تدب من خلال الجيل الجديد الذى استطاع ان يفكر وينظم لاكثر من اضراب سلمى ووقتها ستعود لمصر ريادتها فى الداخل والخارج.

وانا أضم صوتى الى صوت الدكتور جورج مطالبة كل فئات المجتمع بالنهوض حتى لا نغرق أكثر فى همومنا ويكون وقتها التغيير ضربا من المستحيل

لابد وان نفيق

لابد وان نعلنها فى كل وقت

الحرية..الحرية..الحرية

نطالب بحق قد اعطانا الله اياه وانتزعه منا من لا يعرف الله