ثلاثة قوانين خفیة یجب على كل مستثمر أن یتعرف علیھا لفهم الأمور الغامضة فى الاستثمارات..هى دى القوانين
كتبت- بثينة صلاح:
في دراسة اقتصادیة، تمت تحت إشراف القناة التلفزیونیة الأمریكیة" س . إن . إن ." حول البحث عن نمط خط اتجاه الاستثمارات، خرج الباحثون بحقائق تستحق الاھتمام ، لأن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة كانت بمثابة قوانین یمكن الاستفادة منھا في فھم أمور غامضة في الاستثمارات، وھي قوانین غیر مكتوبة، ولكنھا تتبع في روحھا وفكرتھا القوانین العلمیة المعروفة، والقانون كما ھو معروف أمر أو فعل ثابت ویظھر دائما بتكرر الظروف المصاحبة أو المولدة لھ. وتكون لھ دائما نفس النتائج، ونفس المفعول.
وقد تمت دراسة الاستثمارات في الأسھم والسندات الأمریكیة على مدى مائة سنة مضت، ولاحظ الباحثون وجود تشابھ كبیر في اتجاھات الأسھم بعد التقلبات الاقتصادیة سواء أكانت سلبیة أم إیجابیة، وخرج الباحثون بھذه القوانین العجیبة، وھي في منطوقھا تخالف ما ھو معروف في دنیا العلوم الریاضیة:
القانون الأول:
"إن ما یھبط من الأسھم في قیمتھ یعود إلى الارتفاع في قیمتھ لاحقا".
وھذا القانون كان نتیجة متابعة سوق الأسھم والسندات في فترات الركود الاقتصادي فقد تبین أنھ خلال المائة سنة الماضیة كان ھناك ٣٢ مرة تعرض فیھا السوق الأمریكي إلى فترة ركود مؤثرة كان أطولھا ھي الفترة بین ١٢سبتمبر ١٩٣٩ والتي انتھت في ٢٨ إبریل ١٩٤٢وبتتبع ھذا الركود المتوالي نجد أن ھناك مقابلھ فترة نمو وازدھار تتبع ھذه الفترات الصعبة، ووجد الباحثون أن ھناك عودة قویة لكل الأسھم التي عانت من الھبوط في فترات الركود، ووجدوا أنھا تعود قویة ونشیطة وفعالة.
ومن ھذا القانون یستفید الباحث بأن للصبر قیمة وفائدة مالیة كبیرة، فمن یستسلم ویبیع في فترة الركو د بالأثمان الرخیصة , فإنھ یخسر فرصة التعویض عن خسائره بعد عودة الازدھار للسوق، وھي تأتي لاحقة وسریعة، فأطول مدة ركود كما ھو واضح كانت عامین ونصف العام.
وعیب ھذا القانون أنھ وإن كان یمكن التنبؤ ببدایة فترات الركود إلا أنھ من الصعب معرفة موعد الانتھاء وعودة الطرف الموجب.
القانون الثاني:
"مكاسب الیوم لا تتكرر غدا"!!
ومن نتائج ھذه الدراسة المستفیضة یتبین أن الطفرات الیومیة أو الموسمیة أمر لا یتكرر تباعا، فما كان ثمینا في ھذا الیوم فإنھ قد لن یكون كذلك غدا. وھذا لا یعني أن عمر النجاح قصیر، ولكن النجاح ھو ومضة تختفي ثم تعود، لذا فإن الومیض یجب أن لا یكون ھو الداعي للشراء، فقد انتھى . وعلى المستثمر أن یصبر حتى یحین موعد الطفرة القادمة والتي لا یعرف موعدھا.
ومن ھذا القانون یستفید المستثمر بأن ملاحقة الأسھم المطلوبة والتي یقبل علیھا المستثمرون بعد أن حققت نجاحا أو قبولا شدیدا، قد لا یصل إلى ما یطلبھ، فھذه المكاسب ھي سحابة قد تعود بعد فترة ولكنھا لیست لیوم غد.
القانون الثالث:
"الواقعیة تتغلب على الطفرات"!!
ویمكن أن نكتب ھذا القانون بكلمات أخرى وھي ألا تتحسر على ما فات، فالكثیر من المستثمرین یتذكرون الطفرات وینتظرونھا، وبمتابعة جمیع الطفرات التي حدثت نجد أن ھناك عودة إلى القانون الطبیعي، وھو تساوي معدلات الأرباح على المدى البعید.
لذا فإن القانون یقضي بأن جمیع الطفرات ھي موجة عارمة ولكنھا ستخبو وتعود تتعادل مع مستوى سطح بحر الاستثمار.
ومن ھذا القانون یمكن تحذیر المستثمرین من الانغماس في التمتع بأیام الطفرات بدون حساب لیوم العودة إلى الواقع، وعلى الرغم من عدم معرفة موعده إلا أنھ قادم بحكم منطوق ھذا القانون والمبني على أحداث الماضي.
كتبت- بثينة صلاح:
في دراسة اقتصادیة، تمت تحت إشراف القناة التلفزیونیة الأمریكیة" س . إن . إن ." حول البحث عن نمط خط اتجاه الاستثمارات، خرج الباحثون بحقائق تستحق الاھتمام ، لأن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة كانت بمثابة قوانین یمكن الاستفادة منھا في فھم أمور غامضة في الاستثمارات، وھي قوانین غیر مكتوبة، ولكنھا تتبع في روحھا وفكرتھا القوانین العلمیة المعروفة، والقانون كما ھو معروف أمر أو فعل ثابت ویظھر دائما بتكرر الظروف المصاحبة أو المولدة لھ. وتكون لھ دائما نفس النتائج، ونفس المفعول.
وقد تمت دراسة الاستثمارات في الأسھم والسندات الأمریكیة على مدى مائة سنة مضت، ولاحظ الباحثون وجود تشابھ كبیر في اتجاھات الأسھم بعد التقلبات الاقتصادیة سواء أكانت سلبیة أم إیجابیة، وخرج الباحثون بھذه القوانین العجیبة، وھي في منطوقھا تخالف ما ھو معروف في دنیا العلوم الریاضیة:
القانون الأول:
"إن ما یھبط من الأسھم في قیمتھ یعود إلى الارتفاع في قیمتھ لاحقا".
وھذا القانون كان نتیجة متابعة سوق الأسھم والسندات في فترات الركود الاقتصادي فقد تبین أنھ خلال المائة سنة الماضیة كان ھناك ٣٢ مرة تعرض فیھا السوق الأمریكي إلى فترة ركود مؤثرة كان أطولھا ھي الفترة بین ١٢سبتمبر ١٩٣٩ والتي انتھت في ٢٨ إبریل ١٩٤٢وبتتبع ھذا الركود المتوالي نجد أن ھناك مقابلھ فترة نمو وازدھار تتبع ھذه الفترات الصعبة، ووجد الباحثون أن ھناك عودة قویة لكل الأسھم التي عانت من الھبوط في فترات الركود، ووجدوا أنھا تعود قویة ونشیطة وفعالة.
ومن ھذا القانون یستفید الباحث بأن للصبر قیمة وفائدة مالیة كبیرة، فمن یستسلم ویبیع في فترة الركو د بالأثمان الرخیصة , فإنھ یخسر فرصة التعویض عن خسائره بعد عودة الازدھار للسوق، وھي تأتي لاحقة وسریعة، فأطول مدة ركود كما ھو واضح كانت عامین ونصف العام.
وعیب ھذا القانون أنھ وإن كان یمكن التنبؤ ببدایة فترات الركود إلا أنھ من الصعب معرفة موعد الانتھاء وعودة الطرف الموجب.
القانون الثاني:
"مكاسب الیوم لا تتكرر غدا"!!
ومن نتائج ھذه الدراسة المستفیضة یتبین أن الطفرات الیومیة أو الموسمیة أمر لا یتكرر تباعا، فما كان ثمینا في ھذا الیوم فإنھ قد لن یكون كذلك غدا. وھذا لا یعني أن عمر النجاح قصیر، ولكن النجاح ھو ومضة تختفي ثم تعود، لذا فإن الومیض یجب أن لا یكون ھو الداعي للشراء، فقد انتھى . وعلى المستثمر أن یصبر حتى یحین موعد الطفرة القادمة والتي لا یعرف موعدھا.
ومن ھذا القانون یستفید المستثمر بأن ملاحقة الأسھم المطلوبة والتي یقبل علیھا المستثمرون بعد أن حققت نجاحا أو قبولا شدیدا، قد لا یصل إلى ما یطلبھ، فھذه المكاسب ھي سحابة قد تعود بعد فترة ولكنھا لیست لیوم غد.
القانون الثالث:
"الواقعیة تتغلب على الطفرات"!!
ویمكن أن نكتب ھذا القانون بكلمات أخرى وھي ألا تتحسر على ما فات، فالكثیر من المستثمرین یتذكرون الطفرات وینتظرونھا، وبمتابعة جمیع الطفرات التي حدثت نجد أن ھناك عودة إلى القانون الطبیعي، وھو تساوي معدلات الأرباح على المدى البعید.
لذا فإن القانون یقضي بأن جمیع الطفرات ھي موجة عارمة ولكنھا ستخبو وتعود تتعادل مع مستوى سطح بحر الاستثمار.
ومن ھذا القانون یمكن تحذیر المستثمرین من الانغماس في التمتع بأیام الطفرات بدون حساب لیوم العودة إلى الواقع، وعلى الرغم من عدم معرفة موعده إلا أنھ قادم بحكم منطوق ھذا القانون والمبني على أحداث الماضي.
No comments:
Post a Comment